لاضافة تعليق على احد الموضوعات إضغط على عنوان الموضوع ليتم فتحه فى صفحه جديده أو إضغط على كلمة التعليقات أسفل كل موضوع

ملحوظه : الصور التى فى يمين الصفحه بالظغط عليها تدخل الى الموقع المشار اليه فى كلمات الصوره

الأربعاء، 19 مايو 2010

تأثير عاطفى





تجارة العواطف

كلنا يعلم مدى تأثير تلك المواقف العاطفية
على اتجاهات و لربما إدراك الكثير من العقول

عندما يُغيب العقل
أو دعنا نقول يُقلل إدراك العقل
وذلك بمحاولة التأثير على العاطفة
عندما يقلُ الإدراك
فإنه من السهل أن تُغير الحقائق
وتُبدل الأباطيل لتصبح حقيقة واضحة


كثيرةٌ هي تلك المواقف العاطفية
التي نُمر بها في حياتنا اليومية

وبعدما كان القصد من إثارة تلك العاطفة تسليط الضوء
على نقاط معينة في قضيةٍ ما
أصبح القصد من تلك الإثارة العاطفية
زخرفة لغايات كانت لا تُقبل ولا تُرضىَ لولا هذه الزخرفة


مشهد يثير تلك (العواصف )
بمؤثراته الصوتية أوالمرئية
إلى أن يتم تجاهل الرقابة العقلية على ما نسمعه أو نراه

وفي النهاية نقول لأولئك المؤثرين
أنهم مبدعون
أبدعوا في وصف وأداء ذلك الدور
تصفق لهم عواطفنا بحرارة

قد تختلط عند الكثير
تلك المفاهيم والغايات
والمبررات التي كانت عليها ذلك التأثير
وقد يكون شكل التأثير المقصود لحل مشكلة
وذلك التأثير الهادف إلى استدرار الجيوب أو العقول
قد يكون ذلك الشكل موحداً لا اختلاف فيه

ومن الطبيعي أن نراه بعد أن غُيبَ الإدراك
وأُبقيت الساحة خالية لتلك العاطفة الإنسانية


وهل يُعقل أن ننظر لكل القضايا التي نُمر بها
من باب الإنسانية فقط
أم إن السبيل الوحيد للخروج منها بنجاح لا فشل بعده
هو أن نحكم عقولنا حتى وإن تأثرت عواطفنا

والأمثلة كثيرة على هذا المبدأ
خصوصاً إن دققنا في التأثير الإعلامي على حياتنا
فأصبحنا مُجرد متأثرين بعواطفنا لا متفاعلين معه بإدراكنا

قصص قد نعرفها أن تأثيرها العاطفي وإن وجد
لا يكون بتلك الصورة المُبالغ فيها
ولكن بعد تلك المؤثرات عليها
أصبحت قضية قليل ما قد قيل عنها


وأن من يتأثر وينظر بعين العاطفة
يملك قلبً من الحجر لا رحمة ولا رأفة فيه

هي ليست دعوة صريحة
أن نتخلى عن أحاسيسنا ومشاعرنا بما حولنا كبشر
ولكنها دعوة لأن تبقى العقول مُدِركه حتى ننظر إلى ما ننظر إليه
بعين من العقل وإحساس من العاطفة

ومن ضروب المستحيل
أن نعيش دون إعلام خصوصاً في وقتنا الحاضر
حيث أنك أينما وليت وجهتك فلابد وأن تجد إعلاماً يحاول التأثير فيك
باختلاف وجهات ذلك الإعلام وكيفيته

فيكون من العقل أن ندرك بعقولنا كما تأثرنا بعواطفنا
في ظل هذه المؤثرات الإعلامية




أتمنى ان يحوز على رضاكم
بقلمي

هناك 3 تعليقات:

شيماء يقول...

جميل وننتظر الاجمل

موناكووووو يقول...

ok you can again

alltime يقول...

اعاده لايه بالظبط مش فاهم يا ريت توضح again لايه