فى اولى تدويناتى على الفيس بوك

فهذه اولى تدويناتى على الفيس ورابع تدويناتى عموما حيث سبق بكتابه الكثير بفلسفتى انا الشخصيه فى المدونه الشخصيه الخاصه بى ( تبارك أحلامى )







ماذا يتوقع الجميع منى بان أكتب ؟



هل أبدأ بذكريات اما ابدأ بتعريفات اما ابدأ بتكهنات وأكاذيب



بكره بينا

الجمله دى لسه النهارده شايفها عجبتنى قوى الموضوع اللى تحت الجمله او المقال فى دماغى من زمان لكن الجمله هى اللى كانت ناقصه او لما وجدتها فكرتنى بفكرتى وبموضوعى



بكره بينا ياترى بكره دا ايه بكره هيكون يوم من الايام اللى ربنا خلقها بكره اسم عادى جدا مكرر بس احنا عمرنا ما فكرنا فيه بطريقة صحيحه

اولا لازم نتطرق الى المجتمع ونشوف الدنيا ماشيه ازاى المجتمع فيه كتير قوى ناس متوظفه حكوميا او فى شركات خاصه ناس بتبيع الخضروات والفاكهه والاكل ناس فى السوبر ماركات ناس فى محلات ومولات الهدوم وناس فى الادوات الكهربيه والسباكه وناس للأسمنت وناس للطوب وناس للأعمال المكتبيه وناس للنت وناس وناس وهى دى الدنيا

طيب ياترى لو جى بكره والناس دى وقفت او بمعنى تانى اختفت ياترى هيكون فى بكره

هو دا اللى انا عايز اوصله لو الناس دى اختفت وما بقيتش موجوده اكيد كلنا هنفكر فى بكره هنفكر احنا هناكل ازاى ( لالالالالالا انا النهارده لازم ازرع كذا علشان اكل بكره

النهارده انا عاوز اجوز ابنى وعاوز ابنى ليه منزل جديد ( لالالالالالا انا لازم النهارده اصنع الطوب والاسمنت علشان ابنى بيهم المنزل بكره



انا النهارده عايز ابعت مرسال لناس اصحابى ( لالالالالالا انا لازم اجهز نفسى واجهز طريقة مواصلة علشان اروح لاصحابى دول بكره



بكره بينا

يبقى النتيجه انه بكره دا عمره ما هيكون الا بينا عمره ما هيكون الا باشتغال الموظفين عمره ما هيكون الا بالناس اللى بتبيع الخضروات والفاكهه والاكل وعمره ما هيكون الا بالناس اللى بتبيع الطوب وبتبع الاسمنت وعمره ما هيكون الا بالمدرسين فى المدارس وعمره ما هيكون الا بالناس اللى بتزرع ( الفلاحين )



وبكده بكره عمره ما هيكون الا بينا

اللى عاوز اوصله احنا لازم نعمل فى طريقة مترابطه بياع الفاكهه يساعد بياع الاسمنت وبياع الكهربا يساعد بياع الطوب وهكذا لازم المجتمع دا كله يبقى نسيج واحد او يبقى كتلة واحده ومنظومه واحد ه تعمل من اجل بكره



أمثله



انا مدرس ( لالالالالالا انا لازم اعلم التلاميذ دول كويس علشان هما اللى هيطلع منهم الدكتور والمحامى والصيدلى والمهندس والتاجر والبياع والسواق وبكده انا ابقى خدمت عيالى وخدمت احفادى من بعدى لانه من غير الناس دى اولادى ومن بعدهم احفادى مش هيلاقوا حياه او مش هيلاقوا بكره



انا بياع فاكهه ( لالالالالا انا لازم ابيع الفاكهه الكويسه ومن غير غش وابيع بأسعار مرضيه علشان الناس تاكل والعمال تاكل والفلاحين تاكل والدكاتره والمهندسين والمحامين والموظفين والمدرسين والعمال تاكل وبكده انا هبقى خدمت اولادى واحفادى علشان من غير الناس دى احفادى واوالادى مش هيلاقوا حياه ومش هيلاقوا الناس دى ومش هيلاقوا بكره



وامثله كتير



بس المشكله انه كله بيفكر فى نفسه النهارده المدرس دا يقول ياعم سيبك يعنى الدنيا هتقف عليا انا والتاجر يقول ياعم سيبك يعنى الخمس افراد اللى هيموتوا من السلع المنتهيه الصلاحيه دى هيفرقوا فى المجتمع



ونفس الكلام يجى واحد من المزارعين يغش ويسرطن الزرع بتاعه علشان المحصول يكتر ويجيب فلوس اكتر ويقولك هى هتوقف عليا انا



وامثله كتير

احنا بجد لازم كلنا نعمل كمنظومه واحده نخاف كلنا على بعض علشان بكره لانه بكره دا بينا مش بايد حد تانى غيرنا

التاجر والفلاح والمدرس والموظف اللى مش هيتقنوا عملهم دول انا اقولهم هتفرق ازاى لما دا يعمل كده ودا يعمل كده العمال فى المصانع هتتضر والتلاميذ فى المدارس هتتضر وكل الناس اللى بتاكل الاكل من الفلاحين هتتضر ودا هيموت ودا هيعيش وهتفرق لاننا لو عملنا حساب صغيرنا قبل كبيرنا الحياه هتمشى صح وهيبقى فيه بكره صح



حاجه تانيه دايما بنسمع عن جمله انه اطفال اليوم هم شباب المستقبل

او انا مش فاكر نصها بالظبط

طيب ياترى الاطفال دى او الشباب دول المستقبل دا هيجيبلهم ازاى الا لما احنا نصنعه ليهم وهما يطوروه اكتر واكتر وهكذا

بيعجبنى فوى موضوع الاتحاد الدولى لكره القدم انها بتعمل اختيار للدوله المستضيفه لكأس العالم 2018 / 2022 من دلوقتى تخيلوا بيعملوا حساب 10 سنين قدام هما دول صناع المستقبل وهما دول صناع بكره



الدول المتقدمه بتعمل حساب 10 سنين قدام يعنى بتعمل حساب بكره علشان بكره دا بينا مش بالاجيال القادمه



كان نفسى كل المصالح الحكوميه والغير حكوميه فى الدوله اللى يديروها ناس اكفاء زى ظباط الكلية الحربية لانه الناس دى عندها اصرار وعزيمه وعنده حاجه مهمه جدا اسمها التخطيط والتنفيذ وعدم الاستهتار

وكمان عندهم اهم شئ وهو تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومبدأ العمل مفهوش قريب ولا واسطه ولا يحزنون



ياترى هيجى اليوم اللى احنا الشباب هنعمل مع بعضينا بكره بينا ولينا ولأولادنا ولاحفادنا اللى هما جزء مننا

يارتى هيجى اليوم اللى الناس كلها تبقى منظومة واحده التاجر والمهندس والعامل والزبال وكل الناس دى منظومه واحده محدش فيهم اكبر من حد واعلى من حد فى المنصب لانهم كلهم بيعملوا بكره ليهم ولاولادهم ولاحفادهم



ياترى فكره بكره بينا هتبقى واقع وحقيقه فى يوم من الايام وانا من هنا بأدعى كل الشباب وكل الناس يبدأوا صح وفى اتجاه واحد هو بكره ولاننا وللأسف فى نقاط فشل كتير محدش ناجح ابدا فى الوقت الحالى فلازم نحول نقطه الفشل الى اقوى نقطه فى حياتنا ونحولها الى اعظم نجاح فى حياتنا من فشل الى نجاح وكل العظماء كانوا كده محدش فيهم كان ناجح على طول وهو دا الفرق بينا وبين الدول المتقدمه هما بيفشلوا بس نقاط الفشل بتتحول الى اعظم حاجه فى حياتهم



بكره بينا

فلنبدأ



وبلاش نقول الجمله المعروفه دايما



ياخوفى يابكره لما تجى هتبقى ايه

يلا كلنا نقول



بكره بينا



للموضوع بقيه