لاضافة تعليق على احد الموضوعات إضغط على عنوان الموضوع ليتم فتحه فى صفحه جديده أو إضغط على كلمة التعليقات أسفل كل موضوع

ملحوظه : الصور التى فى يمين الصفحه بالظغط عليها تدخل الى الموقع المشار اليه فى كلمات الصوره

الأربعاء، 19 مايو 2010

مرارة الطعن بلا سكين ؟؟؟!!!




هل ذقتم مرارة الطعن بلا سكين ؟؟؟

فقد تطعن من غير سكين ....
وقد يحرجك من تعذبت بحبهم سنين ......
وقد يتحول حبك الكبير إلى إحتقار ....

قد تندم على أنك أعطيت قلبك لصغار على الحب...
تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب

تكره نفسك عندما تكتشف
ان كل الذين يدعون الحب يكذبون باسمه


وأن كل الذين يدعون البراءه وحوش ....
وتبقى اثار الطعن في جسدك كانها دليل إثبات على جرحك ....

تذكرك دوما بمن حاول أن يطعنك .....
ويغتال فيك المعاني الجميله التي عاشت في نفسك ..

تجعلك متردد في منح حبك وثقتك لأحد ...
قد تصيبك بأحباط في علاقاتك ...
وقد تدمر لديك الثقه في الأخرين للأبد..

وقد تجعلك حائر ضائع ...
تتأمل عيون الناس ونظراتهم وتسأل نفسك اي هذه العيون صادقه.....

وقد تسمع كلامهم وبينك وبين نفسك يلح عليك سؤال .....
هل هذا الكلام حقيقه أم نفاق ...

طعنات تؤدي بك إلى الموت البطىء ....
إلى الموت الذي تحس فيه انك تتعذب ألف مره .....
وتصبح لاتعرف صاحبك من عدوك...

تتوهبك أفكار تضيع في دروب خطواتك .....
ربما تطعن من غير سكين فتكون الطعنه اقوي من طعنت السكين...
لانها قتلت كل شوق ومحبه واغتالت كل صدق وحنين ،،

عمرك سألت نفسك أنت عايش ليه ؟!!!!!


نحن نعيش...


نحن نعيش
لكي نرسم ابتسامة..
ونمسح دمعة..
ونخفف ألما..
ولأن الغد ينتظرنا..
والماضي قد رحل..
وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد..

نحن نعيش...

لأن هناك من يستحق أن نقف معه..
ونفرح معه..
ونبكي معه..
ونضحي من أجله..
وأخيرا نموت معه..

نحن نعيش...

لأن الكثير يستحق أن نكتبه في صفحاتنا..
ونضيفه إلى قوائمنا..
ونعطّره بحبنا..
ونخبئه في قلوبنا..
فيبقى في ذاكرتنا...

نحن نعيش...

لأن الأمل وراء الجبل..
والشمس قادمة..
والليل سيرحل..
وإن أمطرت السماء بغزارة
فإن السيول ستجف يوما ما..
وإن عصفت الرياح شديدة ..
فستهدأ بعد لحظات..

نحن نعيش...

لأننا نمّثل شيئا بالنسبة للكثير..
ولأننا قدوة لكل طفل صغير..
ولنعطف على شيخ ،كهل في عمره كبير..
ولنمّد يدنا بكل صدق إلى أي إنسان فقير..

نحن نعيش...

لنعطي كما نأخذ..
ولنسقي الأرض القاحلة..
ونلّون الصفحات البيضاء..
وننقش على البحر كلمات تدوم..

نحن نعيش...

للحظات الجميلة في حياتنا..
ولنصنع أجمل حكاية حب تكتب في كتاب..
ولنصلح ما انكسر..
ونعيد ترميم ما اندمر..
ونجدّد ما على عليه غبار الدهر فانهجر..
ولنجعل كل أيامنا ربيعا..
زهورا ملونة..
ورودا حمراء..
أشجارا خضراء..وينابيع..

نحن نعيش...

لنضع أيادينا على القلوب المجروحة...
ونمسح بأناملنا على رأس كل يتيم..
ونسمع صوت كل مظلوم فنواسيه..

نحن نعيش...

لأننا غدا سنموت..
وسنرحل ..ونهاجر..
وسيبكينا من أحبّنا..
وتبكينا الليالي التي عشنا معها طويلا..
ولتبقى أسماؤنا في صفحات الأيام..
وتبقى حروفنا منقوشة في دفاتر الذكريات

تأثير عاطفى





تجارة العواطف

كلنا يعلم مدى تأثير تلك المواقف العاطفية
على اتجاهات و لربما إدراك الكثير من العقول

عندما يُغيب العقل
أو دعنا نقول يُقلل إدراك العقل
وذلك بمحاولة التأثير على العاطفة
عندما يقلُ الإدراك
فإنه من السهل أن تُغير الحقائق
وتُبدل الأباطيل لتصبح حقيقة واضحة


كثيرةٌ هي تلك المواقف العاطفية
التي نُمر بها في حياتنا اليومية

وبعدما كان القصد من إثارة تلك العاطفة تسليط الضوء
على نقاط معينة في قضيةٍ ما
أصبح القصد من تلك الإثارة العاطفية
زخرفة لغايات كانت لا تُقبل ولا تُرضىَ لولا هذه الزخرفة


مشهد يثير تلك (العواصف )
بمؤثراته الصوتية أوالمرئية
إلى أن يتم تجاهل الرقابة العقلية على ما نسمعه أو نراه

وفي النهاية نقول لأولئك المؤثرين
أنهم مبدعون
أبدعوا في وصف وأداء ذلك الدور
تصفق لهم عواطفنا بحرارة

قد تختلط عند الكثير
تلك المفاهيم والغايات
والمبررات التي كانت عليها ذلك التأثير
وقد يكون شكل التأثير المقصود لحل مشكلة
وذلك التأثير الهادف إلى استدرار الجيوب أو العقول
قد يكون ذلك الشكل موحداً لا اختلاف فيه

ومن الطبيعي أن نراه بعد أن غُيبَ الإدراك
وأُبقيت الساحة خالية لتلك العاطفة الإنسانية


وهل يُعقل أن ننظر لكل القضايا التي نُمر بها
من باب الإنسانية فقط
أم إن السبيل الوحيد للخروج منها بنجاح لا فشل بعده
هو أن نحكم عقولنا حتى وإن تأثرت عواطفنا

والأمثلة كثيرة على هذا المبدأ
خصوصاً إن دققنا في التأثير الإعلامي على حياتنا
فأصبحنا مُجرد متأثرين بعواطفنا لا متفاعلين معه بإدراكنا

قصص قد نعرفها أن تأثيرها العاطفي وإن وجد
لا يكون بتلك الصورة المُبالغ فيها
ولكن بعد تلك المؤثرات عليها
أصبحت قضية قليل ما قد قيل عنها


وأن من يتأثر وينظر بعين العاطفة
يملك قلبً من الحجر لا رحمة ولا رأفة فيه

هي ليست دعوة صريحة
أن نتخلى عن أحاسيسنا ومشاعرنا بما حولنا كبشر
ولكنها دعوة لأن تبقى العقول مُدِركه حتى ننظر إلى ما ننظر إليه
بعين من العقل وإحساس من العاطفة

ومن ضروب المستحيل
أن نعيش دون إعلام خصوصاً في وقتنا الحاضر
حيث أنك أينما وليت وجهتك فلابد وأن تجد إعلاماً يحاول التأثير فيك
باختلاف وجهات ذلك الإعلام وكيفيته

فيكون من العقل أن ندرك بعقولنا كما تأثرنا بعواطفنا
في ظل هذه المؤثرات الإعلامية




أتمنى ان يحوز على رضاكم
بقلمي

الجمعة، 14 مايو 2010

أصغر طالب ينال الماجستير في أمريكا ذهب لينتحر فأصبح داعية


أصغر طالب ينال الماجستير في أمريكا ذهب لينتحر فأصبح داعية

ولج الطالب الأمريكي جيف على مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة التفوق ودرجة الشرف الأولى ، بل إنَّ التهنئة كانت أيضاً بسبب أنه كان أصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص ، وهذا إنجاز غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان أن تفخر بالطالب جيف لأنه حقق إنجازاً تاريخياً. وبعد انتهاء اللقاء والوعد بالاحتفال بجيف في حفل التخرج في نهاية العام الدراسي توجه جيف خارجاً من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات.. الذين يصيحون باللهجة الأمريكية: (ياهوووو).. على طريقة الكاوبوي أو رعاة البقر الأمريكان أو يصرخون قائلين ( أولرايت) ..
فتعجب المدير ولكنه لم يسأل ولم يستفسر عما بداخل جيف..
وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل أناقته مرتدياً بزته الخاصة بالمناسبات ومرتدياً روب التخرج واضعاً قبعة التخرج الشهيرة وأخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء التي انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق عائلته وأصدقائه ووسط الحضور الكثيف في مثل هذه المناسبات ، وما إن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلا:
( أنت تبكي فرحاً من فرط سعادتك بهذا الموقف ) .
فرد عليه جيف: ( لا فأنا أبكي من فرط تعاستي ) .
فتعجب مدير الجامعة وسأله: ( لماذا يا بني ? فأنت يجب أن تكون سعيداً فرحاً في هذا اليوم وفي هذه اللحظات بالذات ) .
فرد جيف: ( لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني أشعر بأنني فلم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي فأنا أشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني ) .
ثم تناول جيف شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع فهو لم يكمل الحفل ولم يبق ليتلقى التهاني من الأصدقاء والأقرباء ..
ذهب جيف لمنزله ، وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ? لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ، ومركزاً مرموقاً ، ووظيفة ستكون في انتظاري ، وأنظار الناس ووسائل الإعلام ستحوم حولي لما حققته من إنجاز . ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها.. أريد أن أكون سعيداً في داخلي.. ليس كل شيء في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة ..هناك شيء آخر يجب أن يشعرنا بأن نكون سعداء .. لقد مللت النساء والخمر والرقص ، أريد شيئاً يسعد نفسي وقلبي.. يا إلهي ماذا أفعل?..
ومرت الأيام وجيف يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته، ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذي يطلق عليه الأمريكان اسماً أصبح شهيراً في العالم كله وهو : (القولدن قيت) أو البوابة الذهبية الذي يتألق شامخاً كمعلم حضاري أمريكي ، وكثيراً ما يشاهد وقد غطاه الضباب ، ويعتبر هذا الجسر من أهم معالم أمريكا التقنية والعلمية.
ذهب جيف يخطو نحو البوابة الذهبية وقبل أن يصل إليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوة إلى الله من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في أمريكا ، وكانوا يسكنون قريباً من مدخل البوابة الذهبية في غرفة تحت كنيسة , تصوروا لفقرهم لم يجدوا مكاناً يسكنونه غير غرفة بمنافعها تحت كنيسة .. وكان همهم أيضاً أن يدعوا إلى الله سبحانه وتعالى..  همهم أن يدخل الناس في دين الله.. همهم أن ينقذوا البشرية ويخرجوها من الظلمات إلى النور.. همهم أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يكونوا مثالاً ومثلاً طيباً للمسلم الحقيقي .. كانوا يدرسون ويدعون إلى الله وهم يقطنون أسفل الكنيسة ..هذا ما وجدوه ولعله كان خيراً لهم فخرجوا في ذلك اليوم ليتجولوا في الناس يدعونهم للدخول إلى الإسلام .كانوا يرتدون الزي الإسلامي ، وكانت وجوههم مضيئة بنور الايمان ، كانت جباههم تحمل النور من إثر السجود ، وأثناء تجوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من مدخل البوابة الذهبية إذا هم بهذا الأمريكي المهموم ..كان الأمريكي هو الطالب جيف فإذا به ينظر متعجباً مندهشاً ، فهولم ير في حياته أناساً بهذا الزي ، ولا بهذه الهيئة ، ولا بذلك النور ، ولا بتلك الجاذبية التي جذبته إليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم: ( هل من الممكن أن أسألكم ? ) فرد أحدهم: ( نعم تفضل ) .. فقال جيف: ( من أنتم ولماذا ترتدون هذا الزي ) ?!. فرد عليه أحدهم قائلاً : ( نحن من المسلمين ، أرسل الله إلينا النبي محمد ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات إلى النور ، وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة...
 وما إن سمع جيف كلمة (السعادة) حتى صاح فيهم : ( السعادة?!.. أنا أبحث عن السعادة.. فهل أجدها لديكم?!!) . فردوا عليه: ( ديننا الإسلام دين السعادة ، دين كله خير فانصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة)  فقال لهم : ( إنني سأذهب معكم لأعرف إن كان لديكم السعادة التي أنشد وهي السعادة الحقيقية .. لقد كنت قبل قليل سأنتحر ..كنت سأرمي بنفسي من فوق هذا الجسر ، وأضع نهاية لحياتي لأنني لم أجد السعادة لا في المال ، ولا في الشهوات ، ولا في شهادتي التي تحصلت عليها ) .فقالوا له: ( تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله أن يقذف في قلبك الإيمان ولذة العبادة فتتعرف على السعادة ولذتها فالله على كل شيء قدير ) ..
انصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعي الى الله ، ووصلوا الغرفة التي كانوا يقطنون ، والتي حولت إلى مصلى لهم ولمن أراد أن يتعبد الله فيها وعرضوا على جيف الإسلام ، وشرحوا له الإسلام ، ومزايا الإسلام ، ومحاسن الإسلام ، وعظمة الإسلام ..
فقال : ( هذا دين حسن ؛ والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم ) فأعلن جيف إسلامه .وبادر أولئك الدعاة بتعليمه الإسلام ، فأخذ جيف يمارس فرائض الإسلام ، وارتدى الزي الإسلامي ،  لقد وجد ضالته ، وجد أن السعادة التي كان ينشدها في الإسلام ، وفي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ..بل كان جيف سعيداً بأنه أصبح داعية إلى الله سبحانه وتعالى في أمريكا ، وبدل اسمه إلى (جعفر) ، وكما نعرف من كتب السير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد ابن عمه الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بأن يكون له جناحان يطير بهما في الجنة ، فقد كان جعفر الأمريكي يطير بجناحين من الفرحة والسعادة لاعتناقه الدين الإسلامي ، فقد أوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر الدين في أمريكا.
وها قد عرفنا قصة جعفر الذي وجد سعاداته في دين الله وفي التمسك بتعاليم الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،  فما بال كثير من المسلمين لايزالون يعتقدون بأنهم لن يجدوا سعادتهم إلا بالتشبه باليهود والنصارى مأكلاً, وملبساً , ومشرباً , ومركباً , ومسكناً , ومعشراً?!!..
والله إن السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله , وباليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره.
السعادة كل السعادة في أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده ووالده وماله ونفسه.
والسعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان داعياً إلى الله سبحانه وتعالى , مشمراً, ومضحياً من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وهادياً يهديهم طريق الرشاد .
السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الأخير من الليل .
السعادة كل السعادة في أن تمسح على رأس يتيم , وأن تصل رحمك, وأن تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي بالليل والناس نيام .
السعادة كل السعادة في أن تبر والديك , وأن تحسن لأقاربك ، وأن تحسن لجارك , وأن تتبسم في وجه أخيك ، وأن تتصدق بيمينك حتى لا تعلم بها شمالك..
هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الآخرة..
لقد دخل جيف الإسلام لأنه شاهد أولئك النفر المتمسكين بدينهم والداعين إلى الله في أرض غير المسلمين ..
والله لو أخلصنا النبية والعزم لله سبحانه وتعالى ، واجتهدنا من أجل إيصال هذا الدين لوصل للعالم كله, ولكننا تقاعسنا وجبنا في دعوة الناس لدين الله..
إن ترك الدعوة إلى الله من أخطر الأمور التي ينتج عنها ذل ومهانة وبعد عن الله..
أين ﴿ كُنتُم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ،  أين ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلَاً مِمّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحَاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الُمْسِلمينَ [ سورة فصلت ، الآية : 33 ] ، أين ( (بلغوا عني ولو آية )) .
ماذا سنقول لربنا غداً.. لو سألنا عن تقصيرنا في الدعوة الى الله?...
نقول شغلتنا أموالنا وأهلونا?..
نقول شغلتنا مبارياتنا ولعبنا للبلوت..
نقول شغلتنا سجائرنا وشيشنا..
نقول شغلتنا ملاهينا وزوجاتنا وسفراتنا للترفيه..
ماذا سنقول والعالم يا أخواني ينتظرنا وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم..
جعلني الله وإياكم ممن يحبون ويتبعون تعاليم الله سبحانه وتعالى, وسنة ونهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وممن يقومون بواجب الدعوة الى الله وتبليغ رسالته إلى الناس كافة إنه سميع مجيب ..
﴿  كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكِرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ  [ سورة آل عمران ، الآية : 110 ] *.



óóóóó


مصر...دُرة الكون عبر الزمان

شارك بتعليق لا تقرأ وترحل


تمثل مصر حالة فريدة فى تاريخ البشرية، فهى تقع فى إفريقيا، و لكنها تمت أيضا إلى أسيا بالتاريخ، و هى متوسطية دون مدارية بعروضها، و لكنها موسمية بمياهها و أصولها، فموقعها و مكانها على الكرة الأرضية جاء في ميدان عام كي تطل من شرفته على بحار و قارات العالم، وهى فى الصحراء و ليست منها ، إنها واحة. فهي فرعونية بالجد و لكنها عربية بالأب ، ثم بجسمها النهرى قوة بر، و لكنها بسواحلها قوة بحر، وتضع بذلك قدما فى الارض و قدما فى الماء. و هى بجسمها النحيل تبدو مخلوقا أقل من قوى، و لكنها برسالتها التاريخية الطموحة تحمل رأسا أكثر من ضخم. و هى بموقعها على خط التقسيم التاريخى بين الشرق و الغرب، تقع فى الاول و لكنها تواجة الثانى، و تكاد تراه عبر المتوسط، كما تمد يدا نحو الشمال و أخرى نحو الجنوب. و هى توشك بعد هذا كله ان تكون مركزا مشتركا لثلاث دوائر مختلفة بحيث صارت مجمعا لعوالم شتى، فهى قلب العالم العربى، و واسطة العالم الاسلامى، و حجر الزاوية فى العالم الأفريقى.
فهى أمة وسطا فى الموقع و الدور الحضارى و التاريخى، و فى الموارد و الطاقة، و فى السياسة و الحرب و فى النظرة و التفكير. و التجانس الطبيعى صفة جوهرية فى البيئة المصرية، فالوادى كله وحدة فيضية و الفرق بين الصعيد و الدلتا هو إختلاف فى الشكل و المساحة لا فى النوع. كما هناك تجانس كبير فى المناخ و إنعكس هذا على نشاط الإنسان.  و منذ فجر التاريخ يبرز الشعب المصرى كوحدة جنسية واحدة الاصل متجانسة بقوة فى الصفات و الملامح الجسمية. و قد ظل محافظا على هذا التجانس حتى اليوم. لذا فإن مصر تستمد وحدتها الطبيعية من الموقع و الموضع وهى تبدو كالزهرة ساقها الصعيد و زهرتها الدلتا و برعمها الفيوم. و لا يوشك فجر التاريخ أن يبدأ حتى يكون توحيد مصر بوجهيها القبلى و البحرى قد تم منذ نحو 4000 سنة قبل الميلاد، فكانت مصر بذلك أول "أمة" و أول "دولة" فى التاريخ البشرى. و الواقع أن مصر لم تسبق العالم كدولة سياسية فقط، إنما هى أطول دولة حافظت على وحدتها القومية عبر التاريخ، فلم يحدث خلال 6000 سنة أن أنفرط عقد وحدتها و تدهورت الى انفصاليات اقليمية الا فى حالات نادرة شاذة للغاية أغلبها مفروض من قوى أجنبية دخيلة (كالهكسوس و العهد المملوكى). هذه الوحدة التاريخية التى لم تنقطع و التى كانت جزئيا ثمرة للتجانس البشرى قد ضاعفت بدورها من هذا التجانس حتى قل أن نجد شعبا متماثلا فى ملامحة الجسمية و النفسية، فى مزاجه و تقاليده (طابعة القومى) كالشعب المصرى.
و لقد شكلت مصر واحدة من أقدم و أكبر إمبراطوريات العالم القديم، و التى أمتدت فى عهد تحتمس الثالث إلى أوج إتساعها (فى القرن الـ15 ق.م.) حتى عبرت نهر الفرات و وصلت إلى تخوم الأناضول و سيطرت على كل سواحل و جزر شرق البحر الأبيض المتوسط، و جنوبا حتى منتصف السودان. و لذا فإن كان تاريخ البشرية يتجاوز الخمسة آلاف عام بقليل، فإن مصر قد سادت العالم لأكثر من  ثلاثة آلاف سنه و هى تحمل مشعل الحضارة و التقدم، بما يعنى أن لمصر قرابة الـ70% من صدارة تاريخ هذا الكون. و لقد كان لموقع مصر الهام فى وسط العالم القديم أهمية قصوى، بل هو أخطر موقع على الأطلاق و عبر حلقات التاريخ. و حتى اليوم يمثل هذا الموضع نقطة صراع و صدام، و قد أعتبرها نابيلون أهم موقع استراتيجى فى العالم فقد قال "قل لى من يسيطر على مصر .... أقل لك من يسيطر على العالم". لذا فقد تعرضت مصر المحروسة لعديد من غزوات الطامعين عبر العصور بدأت مع الهكسوس في التاريخ القديم مرورا بالحيثيين و الأشوريين و الفرس و الإغريق و الرومان. ثم تأتى بشائر الفتح العربي الإسلامي لتعيش مصر في ظل الخلفاء الراشدين ثم الأمويين فالعباسيين و مرورا بالدولة الطولونية فالإخشيدية فالفاطمية فالأيوبية فالمملوكية، لتتعرض لهجوم الصليبيين و المغول خلال فترة حكم  الأيوبيين و المماليك، ثم  تقع فى براثن الأتراك و حديثا لغزو الفرنسيين و احتلال الانجليز و حتى الصهاينة. لذا كان دور مصر عظيما طوال حقب التاريخ لمقاومة الغراة و تحرير الأوطان، بل أمتد دورها لتحرير عالمها العربى و الإسلامى كما حدث ضد موجات الصليبيين و التتار و الصهاينة الأحدث، و حمت و حملت مشعل النور الإسلامى لتصل به لغالبية بقاع الأرض. أنها لحالة فريدة فى الكون، فهى و إن كانت أول و أطول إمبراطورية عرفتها البشرية فى تاريخها، فهى أيضا أطول مستعمرة فى تاريخ الإنسانية (قرابة آلفي سنه). إن الموقع قد جنى عليها كأمر واقع و أغرى بها الإستعمار و الأطماع الإمبريالية حقيقة تاريخية إذن و لا مناص من الإعتراف بها. و لقد طالت رحلة المحروسة عبر التاريخ السياسى و الإستراتيجى لنرى كيف أن عصرها التوسعى الإمبراطورى لم يكن صدفة عشوائية، و أن وقوعها بعد ذلك ضحية للقوى الأجنبية الإستعمارية لم يكن مجرد قدر غاشم مقدور و إنما كيان مصر و مصيرها وظيفة مباشرة للعلاقة المتغيرة بين قيمتها كموقع و قوتها كموضع: موقع خطير يتطلب لتحقيقه و ضمانة موضعا غنيا كفئا، فإذا ما إجتمعا طفرت مصر كقوة إقليمية كبرى، أما إذا قصر الثانى عن الأول و قصر دون متطلباته وقعت مصر فريسة إقليمية و ضحية، و بمعنى أخر، إن مكانتها هى محصلة المكان و الإمكانيات على حد سواء.
كانت مصر هى السباقة فى حضارات الكون، أول ما نراه فيها حضارتها الزراعية الراقية، و التى أزهرت مع بداية عصر الأسرات (3200 ق. م.) حين تبرز لنا فى صورتها المتطورة الكاملة التى ترتبط فى أذهاننا بمصر الفرعونية عموما، و بديهى أن وراء هذه اللوحة التامة تاريخا تتطورا سحيقا. فنرى ضبط النهر بعد صرفه و تقنينة، و على زراعة الحبوب و الألياف، و الإستقرار فى القرى و المدن، و التجارة و النقل و صناعات النسيج و الفخار و السلال و ما صاحب ذلك من فنون الرى و العمارة و الهندسة و التقويم و التخزين و الملاحة، و من علوم الفلك و الحساب و الطب و الكيمياء. و فى العصر الحديث و مع قدوم الإسلام كان واضحا أن مصر تتقدم بثقة لتكون من طليعة سدنة الإسلام و حفظة تراثة، و القوامين عليه بل لنا أن نلاحظ أن كل الخطوط المتطرفة فى العقيدة لم تجد بيئة تعيش أو تعشش فيها بمصر، حتى و إن فرضت عليها من الخارج، سرعان ما تذول. و لم تتحول مصر نافورة الحضارة القديمة إلى مجرد بالوعة للحضارة الجديدة، و لكن بوتقة صهرتها لتشكلها بما يتفق و تراثها.
و فى العصر المعاصر كانت مصر أسبق الدول العربية إلى العالمية و أقدرها على ذلك ، و تحتمت عليها مسئولية الحماية و الدفاع عن العروبة ابتداء من الصليبيات و التتار حتى الاستعمار الأوربى الحديث و الإستعمار الصهيونى الأحدث، و من حسن الطالع و تمام التوفيق أن نهضت مصر بتلك المسئوليات و كانت عند حسن ظن العرب ، فحفظت عليها عروبتها و اسلامها و كيانها ضد الغزاة. ليس هذا فحسب، فمع قدوم ثورتها الفتية فى 1952م، مدت يد العون لكل دول العالم الباحثة عن نيل حريتها، و لتضع بذرة عدم الإنحياذ فى قاموس العالم السياسى،  كما قدمت للعالم خيرة أبنائها الذين تبوؤا مناصب مرموقة و حصدوا أعلى الجوائز و النياشين.
و فى المرحلة الحالية، و التى نعيشها اليوم، و هى مرحلة الإعتدال، فنحن اليوم نستعير الحضارة و نهضمها و نمثلها دونما إغراق أو ذوبان، لكى نجمع بين الأصيل و الدخيل، القديم و الجديد، بين التقاليد و التقليد، و علينا أن نحافظ على تلك النسب و السير فى إتزان محسوب. فعلينا أن نعتز بما قدمناه للحضارة و التاريخ، إلا أننا لاينبغى أن نعتمد على ذلك أكثر مما ينبغى، و لكننا من الناحية الأخرى اذا كنا نستعير ففى تواضع لا فى ضعة. فليس فى ماضينا ما نتبرأ منه و لا فى حاضرنا ما نخجل منه... و من المرجح فى النهاية أن مصر أعطت العالم على مدى تاريخها عموما أكثر مما أخذت.  هذه بضعة شذوات من درر  موسوعة "شخصية مصر" لجغرافى مصر العبقري د. جمال حمدان، رحمة الله، ابن مصر درة الكون عبر الزمان و تاج العلا فى مفرق الشرق.

هل يصبح العرب "نوكيا " أخرى عام 2050؟




اذا سألتك عن توقعاتك لشكل العالم عام 2050 فبماذا تجيب؟؟؟
 هذا السؤال يتم طرحه كثيرا سواء علي سبيل الجد او التهريج في بعض البرامج بل والافلام السينيمائية فنجد سيارات طائرة وانسان آلي يقوم بالاعمال المنزلية والسفر عبر الزمن الي آخر تلك الموضوعات فلك ان تطلق لتفكيرك عنان السماء
 ولكن قبل ان تفكر كثيرا عندي نصيحة صغيرة وارشادات بسيطة
 أولا: لابد ان تثبت بعض العوامل السلبية
ثانيا: لابد ان تخفي بعض الموارد الطبيعية
 ما معني هذا الكلام؟؟؟
 أنت هنا عندما تدرس تطور العالم في المستقبل لابد ان تفترض بعض الافتراضات اهمها عدم نشوب حرب عالمية ثالثة فحينها ربما ستكون تلك الحرب نووية مما قد يجعل تطور العالم سلبي ...

اما النقطة الثانية وهي اخفاء او اختفاء بعض الموارد الطبيعية فحينما تذهب بخيالك الي وجود سيارات طائرة فلابد لها من وقود ونحن نعلم ان الوقود الحفري او البترول يتوقع نضوبه او علي الاقل يصبح نادرا في الكثير من الدول ...لذلك قبل ان تفكر في السيارة الطائرة لابد وان تفكر في طاقة بديلة


أكاد أسمعك تقول وما علاقة سؤالك بالعنوان " العرب في 2050 " ......وهنا أجيبك

الكل يعرف أن التكنولوجيا تطورت بسرعة كبيرة في ال 100 عام الماضية بداية من تطبيقات كثيرة للكهرباء والماكينات الي اختراع الحاسب الآلي والاتصالات وهي رغم تكاملها فهي غير متصلة فلو لم يتم اختراع الحاسب الآلي القديم والتليفون العادي لما وجدت اجهزة التليفونات والكمبيوترات المحمولة اليوم ...بمعني آخر ان لكل ثورة تكنولوجية بداية فالسيارة الان كان بدايتها السيارة ذات محرك البخار والطائرات الآن كلنا يعرف تطورها


مثال آخر جهاز التليفون المحمول قد تسبقني وتقول إن التليفون العادي هو بداية التليفون المحمول ....ولكني اختلف معك التليفون العادي في بدايات ظهورة كان يعتمد علي انتقال الصوت عبر الاسلاك محمولا علي شحنات كهربية اما الآن فلا يوجد اسلاك ولا اي شيء وتسطيع ان تكلم صديقك وتراه وانت تسير في الشارع وفي دولة اخري فوجه الشبه هنا هو الغرض من الاستخدام فقط اما الطريقة او التكنولوجيا فهي مختلفة

 خلاصة الموضوع أن العرب مجرد مستخدمين للتكنولوجيا فقط يمكنهم من الدخول في عالم الابتكار والتطوير وان يبدأوا من حيث انتهي الاخرين وذلك بتشجيع البحث العلمي في كافة المجالات الهندسية والطبية والاقتصادية وغيرها

قد تقول انه يجب ان يكون هناك اساس لتلك التكنولوجيا ...فأرد عليك بأن اهم عاملين في النمو والتطور هما رأس المال والبشر ...بالنسبة للبشر فنحن لدينا الكثير من العقول الجيدة في كافة المجالات ولكن للاسف معظمهم مهاجرين في الدول المتقدمة ...اما بالنسبة لرأس المال فالحمد لله موجود

 وإليك تلك المعلومة هل تعلم ماذا كانت تعمل شركة نوكيا رائدة التليفون المحمول الآن قبل ان ظهور المحمول؟؟؟؟

 كانت تعمل في تصنيع ادوات تسلق الجبال من احذية وحبال وادوات مستخدمة في الغابات .....وعندما وجدت ان ارباحها انخفضت فقررت تغيير نشاطها فهي تمتلك راس المال وكانت تكنولوجيا المحمول مازالت جديدة فقررت الدخول وسط اباطرة شركات الاتصالات في العالم واستقطبت بعض الخبراء في هذا المجال الي ان نجحت واصبحت الشركة رقم واحد في العالم وتمتلك تكنولوجيتها الخاصة بها


وهذه القصة دليل علي تطور فكر الاقتصاد الاداري واستخدامه في اتخاذ القرارات
وهو ما ينقصنا نحن كعرب فكما قلت سابقا نمتلك رأس المال والبشر ولكن تنقصتا الادارة التي تنظر للمستقبل .

وفي النهاية هل من الممكن أن يصبح العرب نوكيا أخري عام 2050 ؟؟؟ اترك لك الاجابة