لاضافة تعليق على احد الموضوعات إضغط على عنوان الموضوع ليتم فتحه فى صفحه جديده أو إضغط على كلمة التعليقات أسفل كل موضوع

ملحوظه : الصور التى فى يمين الصفحه بالظغط عليها تدخل الى الموقع المشار اليه فى كلمات الصوره

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

خليك ايجابى




نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً . أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .

فكانت هذه بداية نعل الأحذية
تعلمت من هذه القصة ان الانسان ادا أراد ان يعيش سعيد ليس بالضرورة ان يغير الكون بل يكتفي فقط بتغيير نفسه.
الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :

" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه

من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله " .
وهذه تعلمت منها ان في الحياة ابواب عدة اذا طرقت هذا الباب ولم يوصلني للهدف هناك ابواب كثيرة تنتظر طرقتي.
حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش

النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
الانسان لوحده قادر ان يحطم قيود الفشل والانطلاق بعيدااااا...يوجد في حياتنا اشخاص كثر مهمتهم الوحيدة هي التذمر والاحباط...اذا كنت انا وانت على اتم الاستعداد لسماع صوت الفشل من الخارج والداخل فسنبقى طيلة حياتنا مجرد دجاجة....لكن اذا كانت عندنا ثقة في النفس حتما سنحلق عاليا بجانب النسور...
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها لتلحق بأختها عندما سألوه قال
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما ... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا.
7
7
7
7
متى فعلا ستتغر الافكار السلبية التي تعشش داخل عقولنا....متى سنقدم ولو مبادرة بالنجاح لأنفسنا...ماسر هذا اليأس الذي عمى عقول وقلوب الجماهير في العالم العربي...لماذا الانسان الغربي انسان ناجح مثابر يصنع من اللاشيء اشياء كثيرة ومبهرة....اليابان مرت من ازمة هيروشيما وناجازاكي لكنها تعلمت واخدت العبرة...هل تلزمنا قنبلة من ذلك النوع لنقوم من هذا السبات ونعرف ان المجد بيد الانسان...

ليست هناك تعليقات: